حكومه السوداني عازمه علي زياده الرواتب

السواداني يحسب خدمه الضباط ممن لبو نداء السيستاني

  هيئة الحشد الشعبي تعلن ، يوم الأربعاء، أن محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وافق على احتساب خدمة الضباط والمراتب المتقاعدين من وزارتي الداخلية والدفاع ممن لبوا نداء المرجعية المتمثلة بآية الله علي السيستاني عندما أفتى بالجهاد الكفائي في التصدي لتنظيم داعش بعد اجتياحه مدن و مناطق تقدر بثلثي العراق في صيف عام 2014.

واضافت الهيئة في بيان ورد إلينا ، إنه (حصلت الموافقة من السوداني على احتساب خدمة الضباط والمراتب المتقاعدين من وزارتي الداخلية و الدفاع ممن لبوا نداء المرجعية و تطوعوا في الهيئة للمدة من (13/6/2014) حتى 2017 خدمة فعلية لإضافتها إلى خدمتهم السابقة وإعادة احتساب رواتبهم كتكريم لجهادهم وتضحياتهم الوطنية).

وذكر البيان (انه سوف تصدر الدائرة المالية و الإدارية في الهيئة تعليمات لاحقة تنظم آلية ذلك".

وذكر المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني فتوى الجهاد الكفائي، لمحاربة داعش، وذلك عقب سيطره التنظيم على ٤ محافظات شمال وشمال غرب البلاد واقترابه من حدود بغداد، والذي تكون على إثرها الحشد الشعبي العراقي، من فصائل شيعية مسلحة منتصف العام ٢٠١٤.

وفي الوقت الذي حقق فيه تنظيم "داعش" تقدما سريعا في ٥ محافظات غربية وشماليه وشرقية في العاشر من حزيران/يونيو من العام السابق في ظل وجود انهيار الجيش والاجهزة الامنية الاخرى لأسباب لاتزال الجهات الامنية تجري تحقيقات لمعرفة ملابساتها وصلت فتوى "الجهاد الكفائي" لتوقف ذلك التقدم الذي وصل الى مشارف العاصمة بغداد.

علي الرغم ان فتوى "الجهاد الكفائي" لم تكن شائعه لدى العراقيين على مر العقود من الزمن، لكنها قوبلت باستجابة سريعة من مختلف المحافظات الوسطى والجنوبية ذات الكثافة السكانية الشيعية، إستجابة لما وصفه ديوان الوقف الشيعي ب(العلاج الناجع) الذي اربك حسابات "داعش".

واستجاب مئات الاف من المواطنين من محافظات مختلفة فتوى المرجع الديني السيستاني بدافع عقائدي واخرون بدافع وطني وامتلات  العشرات من مراكز التطوع بالمتطوعين من مختلف الاعمار، حتى ان بعض المحافظات اعلنت تجاوز المتطوعين الحد المطلوب.

ولاقت فتوى "الجهاد الكفائي" لاحقا تأييد بعض المراجع الدينية السٌنية في العراق الى جانب التأييد السياسي، وهناك محاولات تسير لتعميم التجربة بصورة واسعه بين مختلف المكونات والطوائف.

ويواجه الحشد الشعبي في الوقت نفسه فيضا من الاتهامات بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين السنة في المناطق التي يجري استعادتها من تنظيم داعش.